الأرز – فوائده، أشكاله، وطرق تحضيره














الأرز – فوائده، أشكاله، وطرق تحضيره







عندما تدرك أن الأرز (الرُّز) هو الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان العالم تقريبًا، لن تستغرب حقيقة أن تـُعامَل هذه الحبَّة الصغيرة بتقدير شديد. ونظرًا لكون الأرز (الرُّز) مُتعدِّد الاستخدامات، نلاحظ بأن حبَّاته تظهر في معظم الوجبات تقريباً، فقد تراه في وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء أو حتى في الحلويات! إنَّ الأرز، بكافة استخداماته ومذاقاتِه يُقدِّم للطهاة (الطبَّاخين) فرصة للتجربة والاختبار. فالطبَّاخون المبتدؤون والمحترفون - على حدٍّ سواء - يبحثون عن تشكيلة جديدة من أطباق الأرز بألون وأشكال وروائح ومذاقات مختلفة ومميزة.

 يُعَدُّ الأرز مصدرًا أساسيًا من مصادر التغذية، وهو حبَّة كاملة ومتكاملة إذ يحتوي على مُكوِّنات تجعله غذاءًا مثاليًا لذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة حيث أنه خالٍ من الكوليسترول والغلوتن، قليل الصوديوم والدهون والسكـَّر، ويعمل كمضاد للحساسية. يحتوي الأرز ذو الحبَّة الطويلة على فيتامين (ب) كما يحتوي أيضًا على الحديد. أما الأرز الأسمر (البني) فيحتوي على نسبة أكبر من البروتين، ويحتوي على الدهون وعلى نسبة كبيرة من الألياف.

 أشكال الأرز

يوجد أكثر من 40.000 نوع من الأرز حول العالم، لكن كل هذه الأنواع تُقسَّم إلى ثلاثة أصناف بحسب شكلها: الحبة الطويلة، الحبة المتوسطة والحبة القصيرة. الفرق الرئيسي بين هذه الأنواع يكمن في طريقة الطبخ التي تُحضَّر بها، وفي بعض الحالات، هناك فرق صغير في المذاق والرائحة. إلا أنها، من المنظور الغذائي، متساوية ويمكن استخدام كل نوع منها حسب وصفة الطعام أو حسب الرّّغبة.

للأرز أشكال متنوعة، إذ هناك الأرز الكامل الذي لا تُنزع منه القشرة الخارجية، وهناك أيضًا الأرز الأسمر الذي تُنزع منه القشرة الخارجية، لكن قشرته الداخلية (النخالة) تظل موجودة، وهذا ما يجعله غنيًا بالألياف. إن القشرة الخارجية والداخلية لحبة الأرز تغنيها بالمعادن والفيتامينات، وهي أيضًا تعطيه لونه البني الذي يُميِّزه عن باقي أنواع الأرز. فإذا أخذنا الأرز الكامل وأزلنا قشرته الخارجية والداخلية (نخالته)، سنحصل على الأرز الأبيض.

 طرق التحضير

عندما يتعلق الأمر بالمنتج النهائي للأرز، تختلف طرق التحضير من مجتمع إلى آخر. فقوام حبات الرز في وجبات الطعام الصينية تختلف عما هي عليه في الوجبات التاليلاندية أو الهندية أن اليابانية وحتى العربية. فالبعض يُفضل الأرز الرَّطب والمتماسك مع بعضه، بينما يُفضل البعض الآخر الأرز الناشف بحيث تكون كل حبة منفصلة عن الأخرى. لكن النتائج الجيدة تعتمد في معظم الأحيان على إتباع التعليمات المدونة على العبوة ثم استخدام النوع الذي يتناسب مع الوصفة. ولكن بغض النظر عن الطريقة التي تختارها لتحضير الأرز، ننصح بعدم تحريكه أو تقليبه لأن هذا يعمل على حل النشويات الموجودة فيه مما يجعله أكثر لزوجة وتماسكاً. عوضًا عن التحريك، وبمجرد أن يصل الأرز إلى درجة الإستواء، أطفيء شعلة النار ثم ارفع الغطاء من على الطنجرة وقم بلفـِّه بمنشفة (فوطة) نظيفة ثم أعده فوق الطنجرة واغلقها بإحكام (تعمل المنشفة على امتصاص البخار الذي يؤدي إلى تلاصق حبات الأرز وتعجينه).. اترك الأرز داخل الطنجرة لمدة ربع ساعة أو أكثر، ثم أزل الغطاء مع المنشفة بحذر وقم بتوزيع الأرز على الأطباق.

 هل من الضروري غسل الأرز ولماذا؟
  • معظم أنواع الأرز الجاهزة للبيع ليست نظيفة ويجب غسلها جيدًا لإزالة الأتربة والأوساخ وحتى بقايا المبيدات الحشرية.
  • من المُفضـَّل نقع الأرز في الماء قبل طبخه إذ أن هذه العملية تـُقلـِّل من فترة الطبخ.
  • إذا أردت الحصول على وجبة من حبَّات الأرز غير المتلاصق، فمن الأفضل نقعه قبل موعد الطبخ.





الأرز – فوائده، أشكاله، وطرق تحضيره






من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Disqus for ديما معاك

جميع الحقوق محفوظة مدونة ديما معاك ©2013-2014 | ، نقل بدون تصريح ممنوع .